موضوع الفتوى محل اهتمام المصنفين من العلماء قديمًا وحديثًا، فقد تناوله الأصوليون في مباحث الفتوى والاجتهاد والتقليد، كما تناوله بعض الفقهاء في مصنفاتهم في كتب الفقه مع كتاب القضاء، وأفرده عدد من العلماء بمؤلفات خاصة كثيرة عُرِفت بكتب (آداب الفتوی)، غير أنه لا زالت في الموضوع زيادة لمستزيد جمعًا وتأصيلًا وتقعيدًا وتفريعًا وتمثيلًا وتنظيمًا وترتيبًا.

وقام معالي الشيخ/ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين -عضو هيئة كبار العلماء، والقاضي بمحكمة التمييز بالرياض سابقًا- ببحث هذا الموضوع وتحقيق القول فيه مجلدَين يقعان في قرابة 980 صفحة -تقريبًا-.

وقد انتظم هذا الكتاب في خطة شملت فصوله ومباحثه و مطالبه وفروعه، وكانت في مقدمة وتمهيد وسبعة فصول وخاتمة على النحو التالي:

مقدمة الكتاب.

ثم التمهيد، وفيه مقدمات عن الفتوى؛ وهي: تعريف الفتوى، وأقسامها، والفرق بين الفتوى والقضاء والفقه، والاجتهاد وعلاقته بالفتوى، ومشروعية الفتوى، وأهميتها، وحكمها، وتاريخها في الإسلام، وتاريخها في المملكة العربية السعودية، وأركانها.

ثم الفصل الأول (المفتي) وما يتعلق به من المباحث والمطالب.

ثم الفصل الثاني (المستفتي) وما يتعلق به من المباحث.

ثم الفصل الثالث (إعداد الحكم الكلي للفتوى) وما يتعلق به من المباحث والمطالب.

ثم الفصل الرابع (واقعة الفتوى) وما يتعلق به من المباحث والمطالب.

ثم الفصل الخامس (تنزيل الحكم على واقعة الفتوى) وما يتعلق به من المباحث والمطالب.

ثم الفصل السادس (إصدار الفتوى) وما يتعلق به من المباحث والمطالب.

ثم الفصل السابع (آثار الفتوى) وما يتعلق به من المباحث والمطالب.

ثم خاتمة الكتاب وفيها أبرز النتائج.