تمت الأضافة للسلة بنجاح
البرلمان والشورى في النظام الديمقراطي والنظام الإسلامي
في ردة فعل لمقاومة الاستبداد والتسلط في المجتمعات الغربية تنادوا إلى نظام يحقق مشاركة الشعوب في العمل السياسي، ومراقبة سير أعمال السلطة، ومحاسبتها عن انحرافاتها وأخطائها، فأحدثوا مجالس تمثل الشعوب للقيام بهذا الدور، فيما عرفت عالمياً بمصطلح "البرلمان"، وهو ما سيكون محل البيان في القسم الأول من هذه الدراسة.
وهذا المصطلح -وإن كان غريباً على الثقافة الإسلامية بلفظه- فإن وظائفه لم تكن محل إغفال ولا غرابة في نظام الحكم الإسلامي الرشيد، وإنما جاءت تحت مصطلح إسلامي متفرد يطلق عليه "الشورى" على ما ورد بيانه في القسم الثاني من هذه الدراسة.