الجامع المختصر في صياغة العقود والاتفاقيات، عبدالرحمن بن فهد المقحم.
دلَّ الوحيان (الكتاب والسنة) على مشروعية التعاقد وكتابة العقود ووجوب الوفاء بها، وهذا يؤكد أهمية العناية بصياغة العقود، وهو ما أُعِدَّ لأجله هذا الجامع المختصر الذي حوى إطارًا عامًّا وخطة موجزة تفصيلية موضحة بأمثلة عملية وتطبيقات قضائية، وصُدِّر بمقدمة مختصرة مهمة في العقود وأحكامها وما يجب أن تشتمل عليه على سبيل الإجمال، وكل ذلك محاطٌ بخبرة قضائية لا تكتفي بمجرد التنظير، بل جُمعت مادة هذا الجامع من مصادر شتى مضافًا إليها خبرة سابقة وتجارب قضائية ممزوجة بتطبيقات عملية، ونماذج موضّحة، وأمثلة مبيّنة، ومقسّم إلى شقين نظري وعملي.
كما قصد المؤلف أن تكون مادة هذا الجامع سهلة التناول قريبة المأخذ، بدون التفصيل والإغراق في الخلاف الفقهي والقانوني، ودون اختصار مُخِل بالمقصود.
ويقع الكتاب في (128 صفحة)، وقد رُتبت مادته على عناصر وفق ما يلي: تمهيد، وأهمية دراسة صياغة العقود والاتفاقيات، ونشأة فن صياغة العقود وأسباب كتابتها، ومصادر علم الصياغة، وماهية العقد وأركانه، وشروط العقود، والشروط في العقود، والخيار في العقود، وأقسام العقود وأنواعها، والمرحلة التحضيرية للعقود وإعداد المسودة، وقواعد في صياغة العقود، والأجزاء (البنود) الرئيسية للعقد (هيكلة العقد)، ونماذج استرشادية لعقود متنوعة، وأخطاء وملاحظات في صياغة العقود.